شيراك ودو فيلبان قرر الادعاء الفرنسي التخلي عن تحقيق ابتدائي في الادعاءات القائلة إن الرئيس السابق جاك شيراك ورئيس الحكومة الاسبق دومينيك دو فيلبان تقاضيا رشاوى من عدد من الزعماء الافارقة بلغت قيمتها 20 مليون دولار. وقال الادعاء إن القرار جاء نتيجة انعدام الادلة. وكان المحامي الفرنسي اللبناني الأصل روبير برجي قد ادعى ان شيراك ودوفيلبان، تلقيا مبالغ مالية بلغت قيمتها 20 مليون دولار أمريكي أُرسلت إليهما في حقائب من قبل قادة وزعماء أفارقة بين عامي 1995 و2005. وينفي شيراك ودو فيلبان التهم ويقولان إنهما سيقاضيان بورجي. وتقول وكالة فرانس برس إن بورجي وجه تهما مماثلة الى زعيم الجبهة الوطنية اليمينية جان ماري لوبان الذي نفاها هو الآخر. وكان بورجي قد قال في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمونش" الفرنسية في سبتمبر / ايلول الماضي، إنه شخصيا سلَّم شيراك بعض "حقائب الأموال" تلك، والتي استُخدمت بشكل جزئي لتمويل الحملات الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق. وأضاف: "بوساطتي دفع خمسة زعماء أفارقة، وهم عبدا لله واد، رئيس السنغال، وبليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو، ولوران غباغبو، الرئيس السابق لساحل العاج، ودنيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، وعمر بونغو، رئيس الغابون، حوالي 10 ملايين دولار للحملة الانتخابية لعام 2002 ". يذكر ان بورجي يعتبر من المقربين من الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي، الا انه اكد انه ليس من مستشاري الرئيس.