صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البناء في القدسالمحتلة وفي المناطق التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في نطاق أي اتفاق مستقبلي بأنها أفضل وسيلة لتقوية الاستيطان. ونقل راديو إسرائيل، اليوم الإثنين، عن نتنياهو قوله "إنه يجب أن تتم عملية البناء حسب القانون والامتناع عن البناء على أراض خصوصية"، وأضاف في مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية: أن إسرائيل ستحرص على مواصلة الاستيطان مع مراعاة القانون في نفس الوقت . وكشفت صحفية "معاريف الإسرائيلية" عن مخطط إستراتيجي رسمي صادر عن بلدية القدس لبناء أكثر من ستين ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس، في غضون العشرين سنة المقبلة. وقالت الصحيفة إن وثيقة أعدت في بلدية القدس أظهرت أن البلدية ستبني خلال العشرين سنة المقبلة 60718 وحدة سكنية في القدس معظمها (53 ألف وحدة استيطانية) ستقام في "القدسالشرقية". واستنادا إلى الوثيقة فإن معظم الأراضي المعدة للبناء موجودة في "القدسالشرقية"، مع انعدام الأراضي للبناء في القدسالغربية، كما أن 24 ألف وحدة استيطانية قد تم إقرارها في لجان البناء والتنظيم وهي التي سيتم بناؤها، وفقط 3500 وحدة سيتم بناؤها في القدسالغربية، كما تم تقديم خرائط لبناء 13500 وحدة من قبل رجال أعمال وسيتم قريبا النظر فيها. واشارت الصحيفة الى إن الأراضي التي سيتم عليها البناء تقع في الأحياء الشمالية الشرقية للقدس، مثل مستوطنة "بسغات زئيف"، و"نفيه يعقوب"، والأحياء العربية: بيت حنينا، وشعفاط، وسيتم بناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية تم إقرار نصفها والنصف الآخر ما زال في طور التخطيط.