هددت أحزاب وقوى سياسية بينها 3 مرشحين محتملين للرئاسة بتنظيم تظاهرة مليونية تحت شعار "مليونية إلغاء الوثيقة"، معلنين رفضهم لوثيقة المبادئ الأساسية الحاكمة للدستور ومعايير اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي أطلقها الدكتور على السلمي، نائب رئيس الوزراء. وأعلنت أحزاب التحالف الديمقراطي، بالإضافة إلى أحزاب الوسط ، والعدل والبناء والتنمية، والأصالة، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وثلاثة مرشحين محتملين للرئاسة، رفضهم للوثيق، مطالبين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الأربعاء، بمقر حزب الحرية والعدالة بإقالة الدكتور علي السلمي، كما طالبوا المجلس العسكري بإعلان موقفه من هذه الوثيقة والبدء في تسليم السلطة وإجراء انتخابات الرئاسة في أبريل المقبل. وبحسب بيان صادر عن القوى السياسية فإن "الوثيقة تعتبر وصاية على الشعب"، مؤكدة أنها ستتصدى للوثيقة بكل الوسائل الممكنة، مهددة بعمل احتجاجات جماهيرية تصل إلى مليونية في 18 نوفمبر الجاري إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها وإلغاء هذه الوثيقة. من جانبه قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة، إن هذه الوثيقة مرفوضه شكلاً وموضوعاً، وتعتبر وصاية على مجلسي الشعب والشورى، موضحاً أنه "ليس من عمل الحكومة إصدار هذه الوثيقة". حضر المؤتمر ممثلاً عن عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، السفير هشام يوسف، كما حضر السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى الدكتور محمد سليم العوا، وأيمن نور رئيس حزب الغد الجديد.