الجريدة- أصدر ائتلاف أسر الشهداء والمصابين بالسويس بيانًا حمل عنوان "البيان رقم 1" وجهوه إلى المجلس العسكري، طالبوا خلاله بالقصاص من قتلة الثوار وأولهم الرئيس السابق حسني مبارك، والذي قالوا "أنه ونجليه جمال وعلاء، يستحقون الإعدام على طريقة العقيد الليبي معمر القذافي"، الذي قتل على أيدي مجموعة من الثوار بمسقط رأسه بمدينة "سرت". وبحسب البيان فإن مايكل منير، الناشط القبطي "خائن ومأجور". وأتهمه البيان "بالتحريض على الفتنة بين المسلمين والمسيحيين ويجب معاقبته"، كما وصف وزارة الداخلية بأنها "مقر المؤامرات التي تدار داخل البلاد". من جانبه قال علي جنيدي، المتحدث باسم أسر الشهداء ومصابي الثورة: نؤكد من خلال البيان رقم "1" على مطالبنا بتطبيق القصاص فورا على مخلوع مصر وولديه ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، على طريقة الثوار الليبيين. وأضاف جنيدي، وهو والد أحد الشهداء: "قيادات وزارة الداخلية هم رجال هولاكو مصر، حبيب العادلي، ولابد من إقالة العيسوي وتطهير الوزارة من جميع القيادات الفاسدة".