واصل الألاف من أمناء وأفراد الشرطة المحتجين، الثلاثاء، اعتصامهم أمام مبنى وزارة الداخلية، وانضم إليهم آلاف توافدوا من المحافظات، للمطالبة ب"تطهير الوزارة من فلول العادلي والقيادات الفاسدة"، وسرعة تنفيذ مطلبهم بإقالة وزير الداخلية، اللواء منصور عيسوي، ونصب المحتجون الخيام أمام مبني الوزارة معلنين اعتصامًا مفتوحًا لحين تنفيذ مطالبهم. فيما رفض المحتجون فض اعتصامهم، معلنين فشل المفاوضات التي أجراها وزير الداخلية مع وفد مكون من 15 أمين وفرد شرطة، متهمين أفراد الوفد بخيانة "مطالب الاعتصام"، مرددين هتافات "إحنا اللي شايلينها .. وهم اللي واكلينها" و"كل حقوقنا شرعية .. جينا ننضف الداخلية"، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "علاج كريم يساوي عطاء وجهد أكثر" و"نحن أبناء الوزارة فأين العدل" و"مطلوب تطهير الداخلية من فلول العادلي". ويطالب المحتجون بإلغاء المحاكمات العسكرية لأمناء وأفراد الشرطة بجميع أنواعها، وتطبيق حافز الإثابة ال200% على الراتب الأساسي، والتدرج الوظيفي للأفراد والأمناء، وصرف بدل مواصلات أو استخراج كارنيه للتعامل مع هيئة النقل العام، وتحديد ساعات العمل، وتثقيف الأفراد بمواد القانون. وقطع الأمناء الطريق في شارعي الشيخ ريحان ومنصور، وهددوا بالتظاهر أمام مجلس الوزراء، وطالبوا زملاءهم بعدم ترك أماكنهم أو اقتحام المقرات، لافتين إلى ترحيبهم بكل ائتلافات شباب الثورة، وطالبوا بالتفاوض مباشرة مع المشير حسين طنطاوي، لحل جميع مشاكلهم.