تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أنها ستفوز بأغلبية عظمى يتوجه الناخبون في الأرجنتين إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري الأحد والتي تتجه الرئيسة الحالية كريستينا فرنانديز للفوز بها. وفازت فرنانديز بأكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية التي جرت في شهر أغسطس الماضي. ويقول مراقبون إن الانتخابات التمهيدية مؤشر جيد على النتائج النهائية المتوقعة الأحد بعد فرز أصوات الناخبين. ويعزى الفضل لفرنانديز بتحقيق نمو اقتصادي قوي وتبني سياسات اجتماعية حظيت بشعبية واسعة. وساهمت وفاة زوجها بشكل مفاجئ الرئيس السابق للأرجنتين، نستور كيرشنر، السنة الماضية في زيادة وتيرة شعبيتها. وكانت التكنهات تشير إلى أن زوجها الراحل الذي كان رئيسا للأرجتنين من قبلها كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2011. ويقول منتقدوها إنها استفادت من وجود معارضة ضعيفة ومنقسمة على نفسها. ويقول مراسل بي بي س في بوينوس أيرس فلاديمر هيرنانديز إن بعض استطلاعات الرأي تذهب إلى أن فرنانديز قد تحقق انتصارا تاريخيا ساحقا. وكانت شعبية فرنانديز انخفضت بعد انتخابها رئيسة للأرجنتين عام 2007 بنسبة 20% بعد خلافات مع المزارعين ومجموعات إعلامية بشأن فرض الحكومة حصصا للصادرات. ويقول محللون سياسيون إن شعبية فرنانديز تعزى بالأساس إلى قوة الاقتصاد الأرجنتيني علما بأن الاقتصاد الأرجنتيني من بين أكثر الاقتصادات نموا في العالم بسبب زيادة عدد السلع المخصصة للتصدير. ونفذت حكومة فرنانديز برامج اجتماعية شملت تخصيص مساعدات لصالح ثلاثة ملايين طفل فقير في البلاد وتوزيع أجهزة كمبيوتر محمول على سكان المناطق المحرومة.