اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الجريدة – أكد اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة كانت مستهدفة في أحداث ماسبيرو من قبل فئات اندست في صفوف الأقباط، وأن الاعتداء على قوات الجيش بهذا الشكل أضر بمظهر القوات المسلحة بشكل لن تسمح معه بتكرار هذه الاعتداءات مرة أخرى. والتمس العصار في في حوار بثته قناتي "دريم والتحرير"الفضائيتين العذر للجندي قائد المدرعة التي ظهرت تدهس المتظاهرين، حيث قال: " أن الجندي أصيب بالهلع عندما رأى مجموعة من البلطجية يضربون زملائه في مدرعات أخرى، ويقومون بسحبهم خارج المدرعات ويعتدون عليهم بشكل بشع، مما دفعه للهرب، وشق طريقه بين المتظاهرين، ولو كان هناك نية لدهس المتظاهرين لكان عدد الضحايا أكبر بكثير". وأضاف اللواء العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن مرتكبي أحداث ماسبيرو عمدوا إلى إحداث وقيعة بين الشعب والقوات المسلحة من جهة وإحداث فتنة طائفية من جهة أخرى، وأن الأقباط لم يكونوا طرفاً في الاعتداء مدللًا على ذلك بقوله: " أنه شاهد مجموعة من الأشخاص تجمعوا حول جندي وأوسعوه ضربًا، ولم ينقذه منهم سوى رجل دين مسيحي حمى الجندي بجسده". ومن جانبه أكد اللواء محمود حجازي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة: "أن الشعب المصري أمام القوات المسلحة سواء، بغض النظر عن الديانة أو الانتماءات الفكرية، وأن جميع الأديان تحترم في مصر سواء مسيحية أو إسلامية، وحتى من لا دين له". وأكد على ضرورة أخذ الدروس من تلك الحادثة للاستفادة منها خلال الفترة القادمة، مع الوضع في الاعتبار أنه إذا كان من حق المواطنين التظاهر، فإنه يكون من خلال القانون والضوابط وبطرق مشروعة تحافظ على مقدرات الوطنن وألا يتسبب في إحداث أضرار بمؤسسات الدولة أو يقطع الطرق أو يضر مقدرات الدولة. على صعيد المرحلة الانتقالية، قال اللواء العصار إن انتخابات الرئاسة لن تتم قبل مارس 2013 "لأننا نحترم نتيجة الاستفتاء" على حد قوله، وأضاف بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى، سيجتمعان في أواخر مارس أو أول إبريل لتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم يطرح للإستفتاء على الشعب. ومن جانبه قال اللواء حجازي حول تطهير الشرطة "مازالت الحالة الأمنية لمصر غير مرضية للجميع، إنما تعقيدات الموضوع أكبر مما نتصور"، مضيفًا "جهاز الشرطة تعرض لهزة كبيرة جدا، فأصبحت البيئة التي نعيش فيها خصبة للمارسة البلطجة، وعملية إعادة هيكلة جهاز الشرطة بدأت بالفعل». وأشار إلى أن القوات المسلحة أعلنت أنها غير مؤهلة لفرض الأمن في كل ربوع جمهورية مصر لأنها ليست مهمتها ولا تمتلك أدواتها، مؤكدًا نحن نحتاج أن نعطي الشرطة حقها لتقوم بمهمتها.