يناشد على شتا والد شهيد الشرطة العسكرية الجندي محمد علي شتا الذى لقى مصرعه خلال أحداث ماسبيرو بالقاهرة، المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة لتسريح ابنه الآخر عبدالرحمن المجند في قوات الأمن المركزى ليعول الأسرة التي أصبحت بلا عائل. وفى اليوم التالي لتشييع الجنازة، قال الحاج على، 67 سنة، والد الشهيد: أنا رجل مسن وكان لى ولدان، الشهيد والآخر مجند أيضا بالقوات المسلحة، ونحن أسرة بسيطة وليس لنا دخل، وكنا نعمل جميعا باليومية، وكما ترى فأنا لا أعمل منذ سنوات لكبر سنى ومرضى، أما أم الشهيد فلا تستطيع الحركة حزنا على فقدان ابنها. وأوضح أن الشهيد محمد حصل على دبلوم تجارة، وكان مجندا بالشرطة العسكرية، أما شقيقه عبدالرحمن، وهو عائل الأسرة الوحيد الآن، مجند بالأمن المركزى، وقام بإجازة لحضور جنازة شقيقه، لذلك أطالب وأناشد المشير طنطاوى لتسريح ابنى الوحيد عبدالرحمن من الأمن المركزى ليعول الأسرة، بعدما أصبح وحيد والديه، وأناشده بتعيينه فى أى وظيفة حكومية لإعالة الأسرة. وقال والد الشهيد أن أحد أفراد الشرطة العسكرية اتصل به عقب الوفاة بيومين ليبلغه بخبر وفاة محمد بعد إصابته فى أحداث ماسبيرو، واحنا احتسبناه عند المولى من الشهداء، ومش عارف أفرح باستشهاده ولا أزعل من فقدانه.