قالت منظمات غير حكومية إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جزئية عن "احلك اعوام" الصراع السوري بالنسبة للمدنيين لانه لم يمتلك الإرادة السياسية لفرض القرارات الدولية الصادرة عن "الأممالمتحدة" بخصوص تدفق مواد الإغاثة إلى ضحايا الصراع. وانتقدت 21 منظمة للدفاع عن حقوق الانسان عدم قدرة الدول على تطبيق قرارات "مجلس الامن" الدولي الهادفة الى حماية المدنيين الذين دمرت حياتهم الحرب التي تجتاح "سوريا" منذ اربع سنوات، وذلك في تقرير بعنوان "ذنب الفشل في سوريا". وقال التقرير "ومع ذلك فان القرارات والامال التي حملتها، ذهبت ادراج الرياح بالنسبة للمدنيين السوريين. فقد تم تجاهلها او تخريبها من قبل اطراف النزاع ودول اخرى اعضاء في الاممالمتحدة وحتى من اعضاء في مجلس الامن الدولي".