الجريدة - لقي ما لا يقل عن 20 شخصًا باكستانيًا مصرعهم اليوم الأربعاء، في هجوم انتحاري استهدف مكاتب حكومية باكستانية، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتي الآن، فيما قتلت زوجة مسؤول رفيع المستوي في بلوخستان. وقال مسؤول في الشرطة ان مفجرين انتحاريين شنا هجوما استهدف مسؤولا أمنيا رفيعا قرب مكاتب حكومية في مدينة كويتا في جنوب غرب باكستان يوم الاربعاء الأمر الذي تسبب في مقتل 12 شخصا. وأكدت وكالة رويترز الإخبارية أن أحدًا لم يعلن مسؤوليته عن التفجيرات، مؤكدة أن كثيرا ما ينفذ مقاتلو حركة طالبان الباكستانية المتحالفون مع تنظيم القاعدة تفجيرات انتحارية في اطار حملة للإطاحة بالحكومة التي تساندها الولاياتالمتحدة. ويشن أيضا متشددون يسعون للحكم الذاتي ويطالبون بنصيب أكبر من عائدات النفط وغيره من الموارد في اقليم بلوخستان وعاصمته كويتا تمردا منذ عقود. من ناحية أخري فجر أحد الانتحاريين نفسه في مركبة محملة بالمتفجرات قرب سيارة فروخ شهزاد نائب رئيس سلاح الحدود في بلوخستان. وقالت الشرطة ان شهزاد أصيب بينما قتلت زوجته.ودخل المفجر الانتحاري الاخر منزل شهزاد وفجر نفسه. وكان بين القتلى سبعة من حراسه. وتسببت الانفجاران في سقوط جدران المنزل ومكاتب قريبة.