كويتا:- قتل 22 شخصا على الأقل يوم الاربعاء في اعتداء انتحاري مزدوج في كويتا بجنوب غرب باكستان استهدف جنرالا في وحدة للجيش ألقت القبض مؤخرا على مسئول كبير في تنظيم القاعدة. وقال ضابط في شرطة كويتا عاصمة ولاية بلوشستان إن رجلا قام في البداية بتفجير سيارته المفخخة لفتح ثغرة في جدار مقر إقامة الجنرال فاروق شهزاد مساعد قائد "فرونتير كوربس" وهي وحدة شبه عسكرية ملحقة بالجيش. ثم أطلق انتحاري راجل قنبلتين يدويتين قبل أن يفجر قنبلته في حرم مقر إقامة مساعد قائد الوحدة مما ألحق أضرارا كبيرة بالمنزل. واضاف الضابط "22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم" بينهم زوجة الجنرال بهزاد وطفلان و8 من عناصر وحدة فرونتير كوربس. وأضاف أن 44 شخصا أصيبوا بجروح بينهم الجنرال بهزاد. وقد شاركت وحدة فرونتير كوربس في بلوشستان قبل 10 أيام في عملية اعتقال يونس الموريتاني قائد "العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة" التي قامت بها أجهزة الاستخبارات الباكستانية. وأعلن الجيش عن عملية الاعتقال وشدد على أنها أجريت بمساعدة تقنية من اجهزة الاستخبارات الأمريكية. ولم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن الاعتداء المزدوج في كويتا لكن يرجح أن يكون مرتبطا باعتقال الموريتاني. وتشهد باكستان موجة من الهجمات الدامية معظمها انتحارية يرتكبها خصوصا طالبان المتحالفون مع القاعدة وأدت إلى مقتل أكثر من 4600 شخص في السنوات الأربع الأخيرة.