قتل 19 شخصا على الاقل اليوم الاربعاء في اعتداء انتحاري مزدوج في كويتا بجنوب غرب باكستان استهدف جنرالا في وحدة للجيش القت القبض مؤخرا على مسئول كبير في تنظيم القاعدة. وقال حميد شكيل وهو ضابط في شرطة كويتا إن رجلا قام في البداية بتفجير سيارته المفخخة لفتح ثغرة في جدار مقر اقامة الجنرال فاروق شهزاد مساعد قائد "فرونتير كوربس" وهي وحدة شبه عسكرية ملحقة بالجيش. ثم اطلق انتحاري قنبلتين يدويتين قبل ان يفجر قنبلته في حرم مقر اقامة مساعد قائد الوحدة مما الحق أضرارا كبيرة بالمنزل. واضاف شكيل"ان 19 شخصا على الاقل لقوا حتفهم" بينهم زوجة الجنرال بهزاد وطفلان وسبعة من عناصر وحدة فرونتير كوربس. واضاف ان 44 شخصا اصيبوا بجروح بينهم الجنرال بهزاد. وقد شاركت وحدة فرونتير كوربس في بلوشستان قبل عشرة ايام في عملية اعتقال يونس الموريتاني قائد "العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة" التي قامت بها اجهزة الاستخبارات الباكستانية. ولم تعلن اي جهة بعد مسئوليتها عن الاعتداء المزدوج في كويتا لكن يرجح ان يكون مرتبطا باعتقال الموريتاني. وقال مسئول في اجهزة استخبارات غربية طالبا عدم ذكر اسمه إن هذا الاخير "مسئول كبير وعضو في قيادة اركان القاعدة وله علاقة بالتهديدات التي استهدفت اوروبا خلال الفترة الاخيرة".