أكد تنظيم داعش، أن عمليتي تفجير السيارة المفخخة واقتحام فندق كورنثيا بطرابلس أول أمس، لن تكون الأخيرة على أرض العاصمة الليبية، بل لها ما بعدها، وأضاف "ولينتظر أعداء الله من الصليبيين وأحلافهم ما يسوؤهم إن شاء الله". وقال التنظيم، في بيان تحصلت "أخبار ليبيا 24" على نسخة منه، ونقلته عنها وكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن الله يسر لفارسان من فوارس الدولة الإسلامية في ولاية طرابلس غزوة "كورنثيا" المباركة، مشيرًا إلى أن الأخ "أبو إبراهيم التونسي" والأخ "أبو سُليمان السوداني"، تقبلهما الله، انغمسا في فندق "كورنثيا"، وكر أعداء الله من شركات أمنية صليبية وبعثات دبلوماسية، فعملوا فيهم مقتلة عظيمة قرابة الستة من عُبَّادِ الصليبِ منهم أمريكي وفرنسي وكوري جنوبي وفلبينيان"، بحسب البيان الذي لم يذكر هوية القتيل السادس. وتابع التنظيم قائلا: إن "مرتدو الجيش هرعوا لنصرة إخوانهم الصليبيين المحاصرين في الفندق ليلقوا مصيرهم البائس بسيارة مفخخة كانت بانتظارهم، قَطَّعَت أوصالهم وقتلت منهم سبعة جنود وأصيب اثنا عشر آخرون بجروح خطيرة".