يعقد المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع جامعة الدول العربية ندوة تتناول مسألة المستويات العالية من البطالة في العالم العربي في القاهرة اليوم. وسوف يناقش المشاركون الذين يزيد عددهم عن مائة كيف يمكنهم إيجاد المزيد من الوظائف للشباب، وهي إحدى المشاكل الاقتصادية والسياسية الهامة التي يواجهها القادة العرب اليوم. وتناقش الندوة أيضا مهارات وفرص التوظيف للشباب في العالم العربي، التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بين أصحاب العمل من القطاع الخاص، وممثلين عن الحكومات، وناشطي المجتمع المدني، وتروبيين وأكاديميين. وسوف يتطرق المشاركون إلى كيفية معالجة النقص الشديد في يعقد المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع جامعة الدول العربية ندوة تتناول مسألة المستويات العالية من البطالة في العالم العربي في القاهرة اليوم.
وسوف يناقش المشاركون الذين يزيد عددهم عن مائة كيف يمكنهم إيجاد المزيد من الوظائف للشباب، وهي إحدى المشاكل الاقتصادية والسياسية الهامة التي يواجهها القادة العرب اليوم.
وتناقش الندوة أيضا مهارات وفرص التوظيف للشباب في العالم العربي، التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بين أصحاب العمل من القطاع الخاص، وممثلين عن الحكومات، وناشطي المجتمع المدني، وتروبيين وأكاديميين.
وسوف يتطرق المشاركون إلى كيفية معالجة النقص الشديد في المهارات الذي تعاني منه المنطقة ومساعدة المدارس والجامعات في إعداد طلابها للانخراط بشكل أفضل في عالم الأعمال.
وقال الدكتور محمد يوسف ، نائب وزير التربية والتعليم عن التعليم والتدريب التقنى والمهنى : "تمنحنا الندوة فرصة للاطلاع على العالم الخارجي حتى نفهم التجارب البريطانية، والمغربية، والأردنية. لذا فإن فهم هذه التجارب هو الطريقة المثلى لنخرج بحلولنا الخاصة" وأضاف :"إن اللغة الإنجليزية لغة عالمية، فكافة الآلات والكتيبات التشغيلية باللغة الإنجليزية و50% من طلابنا يتوجهون إلى الصناعة. لذا فإن تعلم اللغة الإنجليزية تعد مهارة هامة جداً."
وفي هذا الصدد، قال أدريان تشادويك، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنها لفرصة عظيمة الإطلاع على الأبحاث الراهنة، حيث أن بعضها من المملكة المتحدة وبعضها الآخر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واكتشاف المشاريع الناجحة وفهم الأمور التي تؤدي إلى النجاح".
وقالت ماجدة زكي، مديرة إدارة التربية والبحث العلمي في جامعة الدول العربية":يتمتع الشباب العربي بالمؤهلات لكن ينقصهم بعض المهارات ونحن نحتاج لتشجيعهم لاكتسابها".
الجدير بالذكر أن إيجاد الوظائف تعد من أهم الأولويات الاقتصادية للمنطقة، مع انضمام 4 ملايين شاب إلى سوق العمل كل عام، وفقاً لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.
ويقدر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) أن العالم العربي سيحتاج إلى إيجاد 50 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب القوة العاملة المتنامية، حيث تتمتع المنطقة بأكبر نسبة من الشباب بين سكانها مع 30 بالمائة منهم بين 15 و29 عاماً.
وتستضيف هذه الندوة خبراء من المملكة المتحدة و12 دولة عربية، بالإضافة إلى ممثلين وزاريين من تسعة دول منها. ويهدف المجلس الثقافي البريطاني، بوصفه منظمة المملكة المتحدة الدولية للتعليم، إلى ربط التربويين البريطاتنيين والعرب، والمشاركة بحبراتهم، وتشكيل شراكات جديدة.
ويؤمن المجلس الثقافي البريطاني أن الحل لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب العرب يكمن في إطلاق مبادرات تربوية هادفة للتوظيف، ووفقاً لأدريان تشادويك: "تشير التجارب العالمية وفي المنطقة إلى حقيقة أن المشاريع الناجحة تحتاج إلى شراكات؛ مع الصناعة والمجتمع المدني، والجامعات، ونحن لدينا كل هذا هنا في المؤتمر. "
هذا وسوف تتطرق النقاشات أيضاً إلى أهمية مهارات اللغة الإنجليزية بصفتها بوابة للعديد من الطلاب للحصول على فرص عمل أفضل ورواتب أعلى. المهارات الذي تعاني منه المنطقة ومساعدة المدارس والجامعات في إعداد طلابها للانخراط بشكل أفضل في عالم الأعمال. وقال الدكتور محمد يوسف ، نائب وزير التربية والتعليم عن التعليم والتدريب التقنى والمهنى : "تمنحنا الندوة فرصة للاطلاع على العالم الخارجي حتى نفهم التجارب البريطانية، والمغربية، والأردنية. لذا فإن فهم هذه التجارب هو الطريقة المثلى لنخرج بحلولنا الخاصة" وأضاف :"إن اللغة الإنجليزية لغة عالمية، فكافة الآلات والكتيبات التشغيلية باللغة الإنجليزية و50% من طلابنا يتوجهون إلى الصناعة. لذا فإن تعلم اللغة الإنجليزية تعد مهارة هامة جداً." وفي هذا الصدد، قال أدريان تشادويك، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنها لفرصة عظيمة الإطلاع على الأبحاث الراهنة، حيث أن بعضها من المملكة المتحدة وبعضها الآخر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واكتشاف المشاريع الناجحة وفهم الأمور التي تؤدي إلى النجاح". وقالت ماجدة زكي، مديرة إدارة التربية والبحث العلمي في جامعة الدول العربية":يتمتع الشباب العربي بالمؤهلات لكن ينقصهم بعض المهارات ونحن نحتاج لتشجيعهم لاكتسابها". الجدير بالذكر أن إيجاد الوظائف تعد من أهم الأولويات الاقتصادية للمنطقة، مع انضمام 4 ملايين شاب إلى سوق العمل كل عام، وفقاً لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي. ويقدر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) أن العالم العربي سيحتاج إلى إيجاد 50 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب القوة العاملة المتنامية، حيث تتمتع المنطقة بأكبر نسبة من الشباب بين سكانها مع 30 بالمائة منهم بين 15 و29 عاماً. وتستضيف هذه الندوة خبراء من المملكة المتحدة و12 دولة عربية، بالإضافة إلى ممثلين وزاريين من تسعة دول منها. ويهدف المجلس الثقافي البريطاني، بوصفه منظمة المملكة المتحدة الدولية للتعليم، إلى ربط التربويين البريطاتنيين والعرب، والمشاركة بحبراتهم، وتشكيل شراكات جديدة. ويؤمن المجلس الثقافي البريطاني أن الحل لمعالجة مشكلة البطالة بين الشباب العرب يكمن في إطلاق مبادرات تربوية هادفة للتوظيف، ووفقاً لأدريان تشادويك: "تشير التجارب العالمية وفي المنطقة إلى حقيقة أن المشاريع الناجحة تحتاج إلى شراكات؛ مع الصناعة والمجتمع المدني، والجامعات، ونحن لدينا كل هذا هنا في المؤتمر. " هذا وسوف تتطرق النقاشات أيضاً إلى أهمية مهارات اللغة الإنجليزية بصفتها بوابة للعديد من الطلاب للحصول على فرص عمل أفضل ورواتب أعلى.