نشر السناتور كارل ليفن، الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، جزءًا من برقية رفعت عنها السرية تشير إلى تشكيك عملاء ال"سي آي إيه" في معلومة استند إليها الرئيس الامريكي الاسبق، جورج بوش، ونائئبه ديك تشيني في حربهما على العراق. حيث أكد"ليفن" أن مسؤولي مكافحة الارهاب الامريكيين شككوا في 2003 في تقارير عن لقاء بين محمد عطا احد المتهمين الرئيسين في هجمات 2011، بظابط مخابرات عراقي، أحمد العاني، بالعاصمة التشيكية في ابريل 2001، وهي أحد التقارير التي استند إليها بوش في حربه على العراق لتسويق وجود صلة بين السلطات في بغداد واسلحة الدمار الشامل وهجمات سبتمبر. وذكر "ليفن" أن إدارة بوش، مارست ضغوطًا على مسؤولين في براج لاثبات صحة حدوث اللقاء، الذي اشارت إليه مذكرات رئيس جهاز مكافحة التجسس التشيكي، بأنها "شائعة من جانب واحد"، وأن أحدًا لم يثبت وجود عطا في براج بذاك الوقت، وان هناك ترجيحات بوجوده في فلوريدا بنفس الفترة التي اشارت إليها التقارير. وطالب "ليفن"، مدير المخابرات المركزية جون برينان بالافراج عن كامل محتويات البرقية.