ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن البيت الأبيض نفى صحة تقرير يشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لن تطلب موافقة الكونجرس بشأن تعليق العقوبات المفروضة ضد إيران إذا أمكن التوصل إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي لدى الجمهورية الإسلامية ووصفته بأنه تقرير "مناف للعقل". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن الصحيفة، قول إيريك شولتز، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس، الاثنين، أن التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "خاطىء" مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل استشارة الكونجرس "بشكل مكثف" بشأن فرض العقوبات على إيران. وقال شولتز في تصريح للصحفيين في شيكاغو حيث كان أوباما يحضر حفلا لجمع التبرعات الليلة الماضية إن فكرة "أننا نحاول أن نلتف حول الكونجرس، فهذا شيء مناف للعقل". ويستشهد تقرير "نيويورك تايمز" بقول مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بأن إيران وافقت من حيث المبدأ على أن "تعليق" العقوبات سيكون كافيا لها لانهاء التفاوض في هذا الشأن. وقال شولتز ان "التقرير يخلط بين عمل الكونجرس في تعليق أو رفع العقوبات عن إيران وبين مسألة ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تريد من المشرعين الامريكيين اجراء تصويت بشأن اتفاق في هذا الشأن". وأضاف "من السابق لأوانه التكهن بشأن ماهية العقوبات التي ستتطلب عملا تشريعيا في مقابل عمل تنفيذي بشأن تعليق أو رفع العقوبات المفروضة ضد إيران" وقال "إذا توصلنا الى اتفاق شامل، لا يمكن الرجوع عن العقوبات القائمة دون اجراء من الكونجرس".