سجل عدد القتلى والمختطفين والجرحى من موظفي الإغاثة أعلى المستويات على الإطلاق، وفقًا لأرقامٍ جديدةٍ نُشرت اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني. يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني الذكرى السنوية لتفجير مقر الأممالمتحدة فى بغداد فى عام 2003 حينما فقد 22 شخص حياتهم، بمن فيهم الموظف الإنساني المخضرم فى الأممالمتحدة سيرجيو فيريا دى ميلو. هذا هو يوم تكريم موظفي الإغاثة فى جميع أنحاء العالم وتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم، واحتفاءً بروح العمل الإنساني فى جميع أنحاء العالم.
البحوث التى أجرتها مؤسسة ( Humanitarian Outcomes) فى العام 2013، تشير إلى مقتل 155 من موظفى الإغاثة، وإصابة 171 بجروح بالغة واختطاف 134 منهم. وبشكل عام تمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 66% من أعداد الضحايا مقارنة بالعام السابق. وبمقتل 81 من موظفي الإغاثة فى عام 2013، لا تزال أفغانستان تتصدرأعلى البلدان فى عدد الهجمات.
و تشير الأرقام الأولية أنه حتى 15 اغسطس 2014, تم قتل 79 من موظفي الإغاثة هذا العام فقط. وشهد شهرا يوليو و أغسطس إرتفاعًا فى مستوى الهجمات والحوادث التى استهدفت موظفي الإغاثة بما فى ذلك موظفين من قطاع غزة وجنوب السودان.
"يعد قتل واحدًا من موظفي الإغاثة أثناء آداء واجبه عددًا كبيرًا". وعلى سبيل المثال، تواجه الممرضات والممرضين والمهندسين و مقدمو الدعم المساند والسائقون خطرًا كبيرًا أثناء عملهم فى ظروف خطرةٍ وأحيانًا صعبة للغاية. اليوم العالمي الإنساني هو اليوم الذى نتذكر فيه التضحيات التى قدمها الموظفون فى المجال الإنساني ." تقول فاليرى آموس، منسقة الإغاثة فى حالات الطوارئ، أثناء حضورها حفل تأبين في لندن لقتلى من موظفي الإغاثة "نحن أيضًا نشيد بجميع العاملين فى المجال الإنساني الذين يعملون من أجل مساعدة ودعم الفئات الأكثر ضعفًا".