قال الدكتور حسين خيرى، عميد كلية طب قصر العيني، إن مستشفى قصر العيني له مكانة خاصة لدى المصريين، معتبرا أنها «كعبة الطب» في مصر والشرق الأوسط. وأضاف «خيري»، خلال كلمته في افتتاح مستشفى «185 طوارئ قصر العيني»، أن سبب اختيار هذا الاسم للمستشفى، هو تذكير المصريين بعمر مستشفى القصر العينى 185 عام، والذى يقدم أفضل الخدمات الطبية والتعليمية للمرضى وقطاع عريض من الأطباء على مدار عمره، مؤكدا أنه يقود قاطرة البحث العلمي في مصر. وأوضح أن قصر العيني لم يغفل على مدار عمره دوره المجتمعى، في الأحداث على مدار ال3 سنوات الماضية داخل وخارج القاهرة، مشيراً إلى أن 35% من طوارئ القاهرة تتعامل معها مستشفى القصر العينى، إلى جانب القوافل الطبية في أقصى البلاد، والتى تعالج أعداد غفيرة من المرضى.