طالبت نيابة مصر الجديدة عدة جهات رسمية، اليوم الأربعاء، بإحضار وتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بها من بينها الحرس الجمهوري ونادي هليوبوليس والبنك الأهلي فرع الاتحادية؛ للتوصل إلى مرتكبي حادث تفجيرات الاتحادية التي أسفرت عن مقتل ضابطين وإصابة 14 آخرين. وتسلمت النيابة التقارير الطبية الخاصة بالمصابين، والتي أكدت أن المجني عليهم أصيبوا بشظايا وبتر بالأطراف وكسور بمختلف أنحاء الجسم، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، واستعجلت تقارير المعمل الجنائي حول فحص بقايا القنابل، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتم إخطارها حول القبض على متهمين في الأحداث أو مشتبه فيهم.