قال المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، اليوم الخميس، أنه لا يعترف بمؤشرات الفرز الذي أظهرت حتى الآن خسارته الانتخابات الرئاسية أمام منافسه المشير عبدالفتاح السيسي، وقال إن نسبة المشاركة تفتقد أي مصداقية. وأضاف صباحي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم: "المشهد الديمقراطي في الانتخابات أصابه كثير من الانتهاكات وافتقاد الحيدة، وأقول بضمير مسئول محب لهذا الوطن أننا لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية أو تصديق للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة أو النتائج". ثم تابع: "شهدنا في الانتخابات ما نعتبره مناخًا ضارًا بحرية الاختيار، لا توافرت لهذه الانتخابات عوامل كافية للنزاهة ولا للحيدة من أجهزة تنفيذية ووسائل الإعلام اختارت طريق التعبئة ولا عن رأس مال عبًر عن تأثير على قرار الناس". وأشار المرشح الرئاسي إلى أن "هذا المناخ لا نذكره إلا لأننا حريصين على المستقبل، تعرضنا للتضييق ومنع المندوبين والاعتداء عليهم وعرضهم على النيابات وتصويت في ظل تأثير بدعاية داخل اللجان وشبهات تسويد، وكانت كل هذه الانتهاكات على مرأى ومسمع ووثقناها بها بلاغات للجهات المسئولة". مضيفًا: "خسرنا الانتخابات وكسبنا احترامنا لأنفسنا ونأمل أن نكون قد كسبنا مصداقية لدى هذا الشعب الواعد الذكي، خسرنا جولة لكننا على نفس الإيمان واليقين أننا في نهاية المطاف سننتصر بآمال هذا الشعب غب العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية". كما اعتبر صباحي أن مدّ فترة التصويت ليوم ثالث "مقحمًا واعتبرناه يلقي بظلال كثيفة على نزاهة الانتخابات وأتت النتائج المعلنة ووقول لقد اخترنا بوعي وإدراك لكل الصعوبات أن نخوض المعركة لم نهرب من واجبنا في أن نقدم بديل يعبر عن أحلام المصريين في مجتمع للعدل والحرية والكرامة الإنسانية.. كان علينا أن نقدم من بين صفوفنا من يطرح البديل المعبر عن مصالح الشعب وتحقثيق لأحلام جيل جديد ووفاء لدم الشهداء والمصابين". وأكد: "لم ننسحب من المعركة رغم ثقل ما عانينياه فيه من انحياز كان قرارانا أن نسحب مندوبينا في اليوم الثالث؛ حرصًا على سلامتنا وألا ننسحب من الانتخابات حرصا على سلامة الوطن".