استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأحد، لإعادة محاكمة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه السابقين، لمرافعة دفاع"حبيب العادلي" طعن عصام البطاوي، دفاع حبيب العادلي، على أقوال الشهود إن الشرطة اعتدت على المتظاهرين، وأطلقت النيران عليهم، وقال"إن جميع الوزراء اللاحقين ب(الداخلية) قالوا إنه لا يوجد في الوزارة ما يسمى قناصة، فالقناصة على سبيل المثال لو أرادت قتل البرادعي في ميدان الجيزة وهو رافع علامة النصر لكانت قتلته، فقادة المظاهرات جميعا لم يقتل منهم أحد أو يصاب، فلو كان لدى وزارة الداخلية قناصة لقضت عليهم" واستند"البطاوي" لشهادة المشير a href="http://algareda.com/?s=حسين+طنطاوي"محمد حسين طنطاوي في مرافعته، التي قرر فيها أن «مبارك» أصدر قرارا بنزول القوات المسلحة لحماية المتظاهرين، وطلب وزير الداخلية من النيابة العامة النزول إلى الميادين للمشاهدة على الواقع أن هناك أشخاصًا لا ينتمون للشرطة يطلقون النيران على المتظاهرين، وفقدت السيطرة على المتظاهرين ما جعل قوات الأمن لا تستطيع حمايتهم. وقال"البطاوي"في مرافعته"لو أرادت قوات الشرطية القضاء على المظاهرات لقضت عليها، ولو استخدمت العنف وأطلقت الخرطوش لما سقط النظام، وكان المفتشون ورؤساء القطاعات يستغيثون عند اقتحام السجون، فكانت قوات التأمين تأتي دون تسليح لوجود تعليمات بحظر نزول السلاح مع القوات، وتساءل هل كان هناك توارد فكري بين المتظاهرين باستخدام المولوتوف في جميع مظاهراتهم على مستوى المحافظات؟" وتساءل الدفاع: هل هناك تقرير طب شرعي أكد أن الذخيرة الموجودة في جسم المجني عليهم خاصة ب"الداخلية" وأكد الدفاع أن إبراهيم عيسى في شهادته لم يقل إنه شاهد خرطوشًا أو سلاحًا أو أحدا مصابًا ما يؤكد أن قوات الشرطة لم تستخدم السلاح الآلي أو الخرطوش. واستند في مرافعته لأقوال اللواء عمر سليمان، الذي أكد أن هناك عناصر خارجية تسللت عبر الأنفاق، وقسموا أنفسهم لفريقين، الأول اقتحم السجون، ما أحدث بلبلة في البلد، والثاني ادعى وقوفه مع المتظاهرين بميدان التحرير لقتل المتواجدين من المتظاهرين وإلصاق الاتهام للشرطة، مشيرا إلى أن هناك اقتحامًا لمحال الملابس الشرطية، لاستخدامها في انتحال الصفة والوقيعة بين الشرطة والشعب. وأضاف الدفاع"أن الضباط لو دافعوا عن الأقسام بإطلاق النيران فهو حق لهم، رغم إصدار اللواء إسماعيل الشاعر قرارًا بتفريق المتظاهرين من أمام الأقسام بإطلاق النيران في الهواء بعد فقد كثير من القوات السيطرة، وفي يوم 29 يناير أثناء زيارة (العادلي) قطاع الأمن المركزي أهانه الجنود واتهموه بكسر الشرطة"