ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، أن معاونًا كبيرًا للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وجهت له اتهامات تتعلق بوجود شبهه فساد في الإدارة السابقة. وكان نائب الرئيس السابق محمد رضا رحيمي، هدفًا لتحقيق قضائي مطول في دوره المحتمل في العديد من قضايا الرشوة والابتزاز الشهيرة التي يمتد نطاقها إلى تركيا أيضًا، وكذلك إلى وسط وشرق آسيا. وأكد محسن افتخاري قاضي في طهران لصحيفة شرق أن رحيمي وجهت له اتهامات وأن قضيته ستحال إلى محكمة خاصة، ولم يحدد التهم الموجهة له. وينفي رحيمي جميع الاتهامات وقال العام الماضي عندما كان في السلطة إنه "سيتطوع بقطع يديه إذا ثبتت ضده ولو أحد هذه الاتهامات". ويتردد أن لرحيمي صلات برجل الأعمال المسجون بابك زاجاني رئيس سورينت جروب والمتهم باختلاس ما يصل إلى 2.7 مليار دولار من الصادرات النفطية غير القانونية بينما كانت حكومة أحمدي نجاد تحاول الالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران بشأن برنامجها النووي.