قال المتحدث باسم وزارة العدل، حيدر السعدي، الخميس، أن السلطات أعدمت، 11 شخصًا مدانًا بارتكاب جرائم إرهابية، وأن كلهم عراقيون. ونقلا عن وكالة (رويترز)، قال أن عدد من تم إعدامهم في أقل من أسبوع يصل إلى 37 شخصًا، بينما بلغ العنف في العراق 2013 أعلى مستوياته منذ أعمال العنف الطائفي بين السنة والشيعة، التي بلغت ذروتها في 2006 و2007، حين قتل عشرات الآلاف من الأشخاص. وذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، المعنية بحقوق الإنسان، ومقرها نيويورك في تقريرها السنوي، الذي نشر، الثلاثاء، أن العراق أعدم ما لا يقل عن 151 شخصًا 2013. ونددت، نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان، بعمليات الإعدام الجماعي في العراق، وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم «بيلاي»، الأحد، بعد إعدام 26 شخصًا: «عمليات الإعدام المستمرة، التي تقوم بها حكومة العراق كأنها خط إنتاج أمر مؤسف». وأضاف «ما زال النظام القضائي العراقي يعاني من قصور شديد، وهو ما يعني أن اللجوء إلى أحكام الإعدام حتى لو كان العدد صغيرًا، ينطوي على خطر إهدار العدالة بشكل خطير، ولا يمكن الرجوع عنه».