اكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن ثورة 25 يناير قام بها الشباب ضد مظاهر الفساد بالبلاد: "إلا أن قوى الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها فى جماعة ذات أيادىٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصة، فقفزت على ثورة الشعب العظيم" على حد قوله. وقال "إبراهيم" في كلمته خلال احتفالات وزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة بأعياد الشرطة: «احتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة ضد قوات المستعمر الأجنبي الذي حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية في 25 يناير عام 52، وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة، بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة في يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال، حتى انطلقت ثورة مصر في 25 يناير 2011، ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد، إلا أن قوى الشر المتربصة بمصرنا، وجدت ضالتها في جماعة ذات أيادىٍ عابثه، وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصة، فقفزت على ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً، كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا على سُدة الحكم". وأضاف وزير الداخلية: "وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية، إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم، وتُهدّم آمالهم في إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا، وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته، ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية في 30 يونيو 2013 ، إكتملت بها معاني الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود، وهويتهم التي حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبية، وإختاروا في تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعي الإصطفاف بجانب الشعب في صف وطنى واحد". وتابع: "منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص، وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق، تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة، لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها، وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها، فإستهدفت وماتزال، البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها، ونجحت في كشف وإجهاض العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجها، وقضت على الكثير من تلك البؤر، وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع في ذلك الوقت".