اعرب الدكتور يونس مخيون ، رئيس حزب النور، عن رؤيته للإختلاف ات بين تياري الإخوان المسلمين في مصر، والتيار السلفي، وقال أن " هم الأكثر تنظيما وسعة مالية، والتيار السلفي هو الأقرب لقطاع أوسع من الناس". واتهم مخيون – فى مقابلة خاصة لبرنامج "ممكن" الذى تبثه قناة "سى بى سي" الفضائية – جماعة الإخوان ب "استغلال الناس لتحقيق مصالحهم الخاصة " – بحسب قوله، كما اتهم قناة الجزيرة الفضائية، بالتهويل من حجم التظاهرات في مصر، بدعوى أن "تعاطف الناس مع الإخوان صار أقل عن ذي قبل". وقارن مرة آخرى، بين حال الإخوان والسلفيين في مصر إبان فترة حكم مبارك، وقال "جماعة الإخوان كانت تخوض الانتخابات وتعقد الصفقات مع نظام مبارك فى الوقت الذى كان السلفيون فيه داخل السجون" وقال مدافعًا عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي "كل من تعامل مع الفريق السيسي يعلم جيدا أنه حسن الخلق، حتى جماعة الإخوان قد وصفته بذلك إلا أنهم انقلبوا عليه بعد عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه" – بحسب قوله. وأكد "مخيون" أن "حزب النور تعامل مع خارطة الطريق كأمر واقع لايمكن تغييره، واتهم قيادات جماعة الإخوان ب"دفع الشباب إلى معركة غير متكافئة، عندما واجهوا الأمن خلال فض اعتصام رابعة، فيما فرت تلك القيادات إلى اتجاهات مختلفة." واستدل على صحة اتهامه بأن لديه معلومات عن مغادة القادة للاعتصام قبل فضه، وعن تواتر الانباء عن محاولات هروبهم إلى خارج البلاد. واعتبر "مخيون" أن معظم من قتل في "رابعة" ليسوا من المنتمين لجماعة الإخوان، "بل من المتعاطفين معهم وخاصة من السلفيين"