صرح عضو الإئتلاف السوري المعارض، منذر أقبيق، بأن غالبية جماعات المعارضة أعربت عن دعمها للقرار الذي اتخذه الائتلاف بحضور مؤتمر "جنيف 2" المعني بحل الأزمة السورية، لافتا إلى أن تلك الجماعات تدعم أيضا الجهود الرامية لإنهاء الحكم الديكتاتوري للرئيس السوري بشار الأسد والسعي وراء الديمقراطية والحرية، بحسب قوله. وقال أقبيق في مداخلة هاتفية مع تليفزيون شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن قادة جبهة النصرة الإسلامية أعلنوا عن دعمهم لقرار الإئتلاف بالموافقة على المشاركة في "جنيف 2"، غير أنهم طالبوا بمنحهم مهلة لمدة 24 ساعة للتصويت على قرار الذهاب إلى جنيف وإنابة أحد أعضائهم لحضور المؤتمر، لذا يمكننا القول إن ثمة إجماع من قبل القوى الثورية السورية على قرار الائتلاف". وردا على سؤال حول ما إذا كانت جميع الجماعات المعارضة سواء الجهادية أو المتشددة تدعم قرار الإئتلاف، أجاب قائلا "إن أغلب الجماعات تدعم القرار الذي اتخذناه، لكن لنكن صرحاء، فأي قرار سياسي يتم اتخاذه في أي دول من دول العالم ، يكون له بعض المعارضين، لكن ينبغي التأكيد على عدم وجود معارضة لذلك القرار، وما أستطيع التأكيد عليه أيضا هو أن غالبية القيادات السياسية المعارضة والقوى الثورية أيضا تدعم ذلك القرار". وإتخذ الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس، السبت، قرارا بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" و الذي من المقرر أن يعقد الأسبوع المقبل لبحث سبل إنهاء الأزمة الراهنة في سوريا .