قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المصريين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، بالإضافة نسبة التصويت ب«نعم» في الاستفتاء، والتي تصل إلى 98%، بحسب وسائل الإعلام المصرية، يعيد إلى الذكريات انتخابات الرئاسة ذي الجانب الواحد في 2005، التي نجح فيها مبارك بالتزوير. وأوضحت الصحيفة، أن نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء، يومي الثلاثاء والأربعاء، وصلت إلى ما بين 35 و38% ممن لهم حق التصويت، مشيرة إلى أنها نسبة متقاربة مع نسبة الذين صوتوا في استفتاء دستور 2012، خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أنه مر بموافقة 63% فقط. وأضافت أن مراقبي الانتخابات أفادوا بحدوث انتهاكات ومخالفات خطيرة أثناء عملية التصويت، بما في ذلك ترهيب معارضي الدستور، إلا أن هؤلاء المراقبين لم يتهموا السلطات رسميا بالتزوير أو التلاعب. وأشارت إلى أن حركة «شايفنكم»، وهي مجموعة محلية لمكافحة الفساد، قد أبلغت عن اعتقال واحد من مراقبي الانتخابات، وتعذيبه على يد قوات الأمن في بورسعيد، بعد مشادة في أحد مراكز الاقتراع.