تبنى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حملة " لا لضياع جيل" التي اعلنتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف". وتهدف الحملة لجمع مليار دولار أمريكي من أجل تصعيد عمليات إغاثة وحماية أكثر من 4 ملايين طفل سوري من النازحين داخل البلاد وفي البلدان المجاورة لها . وقال الأمين العام للأمم المتحدة – خلال لقائه موظفي منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" ، الثلاثاء " إن العديد من أطفال العالم يعانون من العنف، لاسيما في سوريا، وإنني أحيي المبادرة التي تقودها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" تحت شعار (لا لضياعِ جيل)،لأن أطفال سوريا هم أملنا في المستقبل". وكما نوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد كانت منظمة اليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية، وعدد آخر من الشركاء الرئيسيين، قد اطلقوا معا مبادرة "لا لضياعِ جيل" بهدف حشد الدعم العالمي والمالي من أجل أطفال سوريا. وتؤكد مبادرة "لا لضياعِ جيل"،على أن حماية أطفال سوريا يعني في المقام الأول إنقاذ جيل من القادة المحتملين، ومن المعلمين والمهندسين والأطباء و قبل كل شيء،حماية مستقبل المجتمع بأكمله. ويأتي كشف النقاب عن هذه المبادرة قبل أسبوع واحد من انعقاد مؤتمر الدول والمؤسسات المانحة في الكويت لتمويل المساعدات الإنسانية في سوريا.