ميماك أوجلفي للعلاقات العامة تحصد ثلاث جوائز من MEPRA

للسنة الثانية على التوالي، يسطع نجم ميماك أوجلفي للعلاقات العامة في حفل توزيع جوائز جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة- (MEPRA) وهو برنامج الجوائز الرائد للمتخصصين في قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط. وكانت حصيلة أرباح الشركة الفوز بثلاث جوائز مرموقة هي:"جائزةالإشادة عن أفضل الممارسات في قطاع الرعاية الصحية وخدماتها"عن حملة التوعية لشركة فايزر تحت عنوان "وجوه السكري الخفية"في الجزائر، وجائزة "أفضل استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة الرقمية"و"أفضل حملة متكاملة لهذا العام" اللتين حصدتهما حملة "سبرايت" تحت عنون "من الآخر" من ابتكار مكتب دبي.
يذكر أن حملة"من الآخر"حول المشروبات الغازية "سبرايت" التي فازت بفضلها ميماك أوجلفي للعلاقات العامة-دبي بهذه الجائزة ابتكرت سلسلة من الحلقات الهزلية القصيرة (مدة الواحدة حولى خمس دقائق) تم بثها من خلال الشبكة العنكبوتية ناقلة صورة صادقة منعشة عن الحياة السعودية متناولة النضالات الاجتماعية بمقاربة جريئة. كما ساهم نشر الحملة على الفيسبوك،يوتيوب والتغريدات على مختلف حسابات تويتر في توسيع دائرة تغطيتها.
واستخدمت الحملة طبقةالستراتوسفير على الانترنت (عبر موقعَي Sprite و sa7i.com)،لأنها تتميّز بنظام محدود للتصفية يسهّل حرية التعبير ويمنح المستهلكين منبراً يمكن من خلاله الوصول إلى جمهور واسع.
وبينما أثارت حملة (no sugar coating policy) الكثير من الجدل والانتقادات، بقيت مشروبات "سبرايت" وفية لشخصية علامتها التجارية من خلال مواجهة المقاومة بالمثابرة. وفي غضون ثمانية أسابيع،تحوّل "الأعداء" إلى "عشاق مخلصين"وبلغت الحملة أبعاد أسطورية مما أهلها الفوز بجائزتين مرموقتين في حفل توزيع جوائز جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة(MEPRA) .
أما حملة"وجوه السكري الخفية" التي ابتكرها لشركة"فايزر" مكتب ميماك أوجلفي للعلاقات العامة في الجزائر فكانت توعوية.
وبموجبها،تم تنظيم حدث تفاعلي دام ليومين ودفع المشاركين إلى اختبار الحياة اليومية لمريض السكّري. فكانت النتيجة أن13٪ من الحضور تسجّل في جمعية الجزائر لمرضى السكري بينما أكد65٪ منهم مواعيدهم مع الأطباء المختصين. وفازت الحملة الهادفة لرفع مستوى الوعي حول مضاعفات مرض السكري بجائزة الإشادة عن أفضل الممارسات في قطاع الرعاية الصحية وخدماتها.
يذكر أن ميماك أوجلفي للعلاقات العامة هي جزء من مجموعة ميماك أوجلفي التي أنشئت في البحرين في العام 1984 ثم تطورت من شخص لأكثر من ستين، وتوسعت لتشمل 16 مكتباً منتشراً في مختلف أنحاء المنطقة.