اكد فارس بدر الدين شقيق السائق المذبوح خلال مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين بالمنصورة، إن "شقيقه لديه طفلين 5 سنين، و3 سنين " مضيفًا: "شقيقي تلقى حوالي 10 طعنات في صدره وظهره، قبل ذبحه وحرق سيارته التاكسي" . وأضاف فارس في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" مساء الإثنين: أخويا عنده 32 سنة، وعنده أولاد بقوا أيتام، مين يجيبلي حق أخويا اللي قتلوه». وتابع شقيق المجني عليه: لناس اللي شافوا قتل أخويا قالولي، واحدة ست إخوانية أول حد ضربت أخويا بسكينة. وكانت وزارة الداخلية، قالت مساء الإثنين، إن نحو 200 شخص، من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين نظموا مسيرة بشارع الجيش دائرة قسم ثان المنصورة، في محافظة الدقهلية. وأضافت الوزارة، في بيان، مساء، الإثنين، أن المتجمهرين عطلوا الحركة المرورية بالشارع، وأنه لدى محاولة محمد كمال بدر الدين، 34 عامًا، المرور بسيارته الأجرة قيادته، قام عدد من المشاركين في المسيرة بالتعدي عليه بالسب، وإلقاء زجاجات "المولوتوف"، الحارقة، داخل السيارة ما أدى إلى اشتعال النيران بالسيارة. وتابعت الوزارة، في بيانها: "لدى محاولة قائد السيارة الفرار لاحقه عدد من المتظاهرين، وتعدوا عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافة، إلا أنه توفي متأثرًا بإصابته". وتابع البيان: "تمكنت الأجهزة الأمنية من تفريق المحتجين وضبط 10 من مثيري الشغب".