أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ترحيبها بمقترح مصر إنشاء مركز متخصص في علم المتاحف تحت رعاية (اليونسكو) يكون مقره القاهرة. صرح وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور محمد إبراهيم، اليوم الخميس، بأن الدول الأعضاء في المنظمة الدولية أوصت بإعداد ملف كامل، تستعرض مصر خلاله تفاصيل مقترحها بإنشاء المركز، مشيرا إلى أن ذلك جاء خلال الاجتماع العام للمنظمة والذي انتهت فعالياته أمس الأول بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال الوزير إن الهدف من المقترح في المقام الأول هو الارتقاء بمستوى إدارة المتاحف والنهوض بكفاءة العاملين بها، لافتا لترحيب المدير العام المساعد للجنة الثقافة بمنظمة اليونسكو فراشسكو بندارين، وتأكيد عدد من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمشروع، ومن بينها السودان وليبيا وأوزباكستان واليمن. وأكد ضرورة إنشاء مثل هذه المراكز المتخصصة والتي تعمل على الارتقاء بمستوى العاملين بالمتاحف من خلال التدريب على أفضل سبل الإدارة المتحفية والتعريف المستمر بأحدث سبل العرض المتحفي وآليات تأمين المتاحف؛ ما يجعل من المنظومة المتحفية منظومة متكاملة مواكبة للعصر، الأمر الذي سيعود بالنفع على متاحف القارة الأفريقية والشرق الأوسط بوجه عام. وأوضح أن إيرينا بوكوفا مدير عام اليونسكو رحبت بالتعاون مع مصر في كل ما يخص الحفاظ على الممتلكات الثقافية، مشيدة بالمبادرة المصرية بإنشاء اللجنة الوطنية لإدارة مواقع التراث العالمي. من جهتها، قالت مدير إدارة المنظمات الدولية وممثلة مصر بلجنة الثقافة في اليونسكو الدكتورة شادية محمد، إنه تمت خلال الاجتماع مناقشة آليات إعداد ورشة عمل تهدف إلى تدريب مديري ومفتشي مواقع التراث العالمي في كل من مصر وليبيا والسودان بمقر متحف النوبة بأسوان. وأكدت استقرار الوضع الأمني بشتى أنحاء الجمهورية وقدرة مصر على استقبال الوفود الخارجية وتأمينها بشكل كامل.