أعلنت رئيسة البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، أن استكمال عملية التخلص من "الكيماوي السوري"، ينتظر موافقة أحد الدول على شحن المواد الكيماوية لظهر السفينة الأمريكية حيث يتم تدميره في عرض البحر. ولم تحدد "سيجريد كاج" اسم الدولة أو الميناء المقرر الشحن منه، وكانت منظمة حظر الأسلحة قد أعلنت يوم السبت الماضي أن واشنطن تجهز إحدى السفن لتتمكن من تدمير 500 طن من المواد الكيماوية باستخدام عملية معقدة تسمى "التحليل المائي"، ورجح خبراء أن يتم ذلك بأحد موانئ البحر الأبيض المتوسط. وبحسب وكالة رويترز، فإن كل من ايطاليا والنرويج والدنمرك عرضوا نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية بشمال سوريا في حراسة عسكرية، على أن تنقل مرة آخرى الي السفينة الامريكية في ميناء اخر خلاف اللاذقية. وقالت كاج للصحفيين بعد جلسة مجلس الامن "مازلنا في انتظار تأكيد من دولة عضو بان ميناء متاحا لاعادة الشحن."