توجه الماليون اليوم،الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية وسط إجراءات أمنية مشددة حول مراكز الاقتراع. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه يحق لزهاء 6 ملايين شخص المشاركة في التصويت والذي يتنافس خلاله 1080 مرشحا (بينهم 135 سيدة) من أجل شغل 147 مقعدا داخل البرلمان، والتي قد تشهد إجراء جولة إعادة في ديسمبر المقبل ما لم يفز أحد الأحزاب بأغلبية مطلقة. وتشهد الانتخابات مشاركة المئات من مراقبي الانتخابات من الاتحادين الأوروبي والإفريقي لضمان نزاهتها. وستحدد تلك الانتخابات المستقبل السياسي لحركة الطوارق الانفصالية في مالي التي تتعافى من انقلاب عسكرى وتمرد إسلامي، دفعا فرنسا لإرسال قواتها للتدخل. يذكر أن الانتخابات البرلمانية تأتي بعد ثلاثة أشهر فقط من انتخاب إبراهيم أبو بكر كيتا رئيسا للبلاد بعد فوزه بأغلبية كبيرة