طالبت حملة "مرشح الثورة" اليوم، الجمعة، جماهير الشعب المصري وكل القوى الثورية والحركات الشبابية وقوى المجتمع الحية إلى مشاركتها إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود يوم 19 نوفمبر الجاري. وأكدت الحملة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "هناك عددًا من الضوابط ستلتزم بها خلال مشاركتها في إحياء ذكرى محمد محمود وهي في ذات الوقت تدعو الجميع إلى الالتزام بها، وتتلخص في الحفاظ على سلمية المظاهرات والابتعاد عن الدخول في أيّة اشتباكات أو مصادمات مع أجهزة الدولة والاكتفاء بالهتاف ورفع اللافتات التي تحيي ذكرى شهداء الثورة الذين دفعوا دماءهم الغالية من أجل وطن يتمتع أبناؤه بالعدل والحرية". وأكدت حملة "مرشح الثورة" أنها لن تسمح بأن تستغل أي قوى سياسية إحياء اليوم في معركتها مع الدولة، لا سيما تلك القوى التي لم تكن في يوم من الأيام طرفًا في أحداث محمد محمود بل كانت في الأساس ضد نضال هذا الشباب المخلص وقامت بتحريض أجهزة الدولة الأمنية ضد الشباب وتواطأت عليه وعلى نضاله، بحسب البيان الذي أصدرته الحملة. وقالت أن أحداث محمد محمود ستظل علامة فارقة في تاريخ ثورة 25 يناير المجيدة وسيظل التاريخ شاهدًا على أن الدماء الذكية التي سالت في هذا اليوم هي التي أنهت الفترة الانتقالية وعجلت بإجراء الانتخابات الرئاسية وفرضت أجندة الثورة على كل من خانها أو تواطأ عليها.