دعت حملة مرشح الثورة، جماهير الشعب المصري وكل القوى الثورية والحركات الشبابية وقوى المجتمع الحية، إلى المشاركة في إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود في التاسع عشر من نوفمبر الجاري، معلنة الحملة مشاركتها في إحياء اليوم مع كل القوى السياسية والوطنية. وأكدت الحملة - والتي سبق وأعلنت دعمها لحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي كمرشح باسم الثورة في الانتخابات الرئاسية القادمة" - في بأنها الصادر منذ قليل أن هناك عددا من الضوابط ستلتزم بها خلال مشاركتها في إحياء ذكرى محمد محمود وهي في ذات الوقت تدعو الجميع إلى الالتزام بها، والتي ياتى في مقدمتها الحفاظ على سلمية المظاهرات والابتعاد عن الدخول في أي اشتباكات أو مصادمات مع أجهزة الدولة والاكتفاء بالهتاف ورفع اللافتات التي تحيي ذكرى شهداء الثورة الذين دفعوا دماءهم الغالية من أجل وطن يتمتع أبناؤه بالعدل والحرية. وشددت الحملة على أن أحداث محمد محمود ستظل علامة فارقة في تاريخ ثورة 25 يناير المجيدة وسيظل التاريخ شاهدا على أن الدماء الذكية التي سالت في هذا اليوم هي التي أنهت الفترة الانتقالية وعجلت بإجراء الانتخابات الرئاسية وفرضت أجندة الثورة على كل من خانها أو تواطأ عليها.