ذكرت تقارير إخبارية أن حركة طالبان أطلقت حملة ضد الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أفغانستان العام المقبل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن صحيفة "كاما" الأفغانية، إن الملا محمد عمر، القائد الأعلى للحركة، ناشد مؤيديه وأنصاره أمس الجمعة بتأليب الرأي العام ضد هذه الانتخابات. وقال القيادي البارز في طالبان ورئيس مجلس علماء أفغانستان مولانا عبد العزيز إن مؤيدي طالبان كلفوا من قبل قيادتهم بحث الشعب ورجال الدين على مقاطعة الانتخابات المقررة العام المقبل. ودعا عبد العزيز، متحدثا من كويتا بباكستان، اللاجئين الأفغان في هذه المدينة الواقعة على الحدود مع أفغانستان إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات، مضيفا "لن نشارك نحن أو القوات الجهادية في أي انتخابات تجرى قبل رحيل الإحتلال الأمريكي وحلفائها لأفغانستان". وقال عبد العزيز إنه أباح التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطي "ناتو" في أفغانستان ولكنه يدين الهجمات ضد المسلمين والعزل والأبرياء وقال إن ذلك عمل يتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام. وأردف عبد العزيز قائلا "سنقاتل مائة عام إذا استدعى الأمر من أجل تحرير أراضينا من الإحتلال الأمريكي". ومجلس علماء أفغانستان الذي يضم 500 عضو عبارة عن تكتل لرجال دين إسلاميين يدعمون حركة طالبان الأفغانية والحزب الإسلامي والجماعات الجهادية الأخرى.