زعمت السلطات الأفغانية – الموالية للاحتلال الأمريكي - أن المتحدث باسم المقاومة الأفغانية " طالبان " محمد حنيف والذي تمكنت من اعتقاله مؤخرا كشف عن مكان أمير الحركة الملا عمر. وقال مسؤولون في الاستخبارات الأفغانية إن حنيف أخبرهم أن الملا عمر يستقر في مدينة كويتا الباكستانية ويتلقى مساعدات من مخابرات إسلام آباد على حد زعمها. وأضاف بيان لوكالة الاستخبارات أن حنيف أقر كذلك بأنه تم التخطيط للهجمات الانتحارية التي شنت في أفغانستان بمدرسة دينية في منطقة باجور القبلية بباكستان. وكانت المقاومة الأفغانية قد أكدت نبأ اعتقال حنيف في ولاية ننغرهار جنوب البلاد وقالت إنها عينت زدي الله مجاهد بدلا منه. وأكد مسؤول في الاستخبارات أن شخصين كانا برفقة حنيف اعتقلا أيضا وأن الثلاثة استجوبوا من قبل الاستخبارات الأفغانية في جلال آباد عاصمة الإقليم. وعلى المستوى الميداني قتل ثلاثة جنود أفغان وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت العربة التي كانوا يستقلونها في خوست جنوب شرق أفغانستان. وقال متحدث باسم حركة طالبان إن مقاتلي الحركة قتلوا أربعة من قوات الاحتلال التابعة لحلف الشمال الأطلسي (الناتو) ودمروا لها عربة في اشتباك بولاية هلمند جنوبأفغانستان. من ناحية أخرى صرح وزير الحرب الأميركي روبرت غيتس الأربعاء بأنه سيدرس إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، حيث يقول قادة أميركيون إنهم يتوقعون تصاعد هجمات طالبان من ملاذات في باكستان.