نفت الجماعة الإسلامية، أن يكون القيادي بالجماعة عبود الزمر، قد أنكر حقيقة ما وصفته ب"الإنقلاب العسكري"، في الحديث الذي ادلى به لمجلة دايلي بيست الأمريكية، بشأن مصالحة يجري الإعداد له بين الجيش والإخوان – بحسب زعمه. حيث قالت الجماعة الإسلامية، في بيان لها إن وسائل الإعلام نقلت عن القيادي بالجماعة عبود الزمر، تصريحات غير دقيقة، بعدما نسبت إليه "رفضه وصف 30 يونيو بالإنقلاب"»، مؤكدة أنها ترى أن ما حدث في 30 يونيو "انقلاب عسكرى على الدستور وعلى المؤسسات الدستورية المنتخبة" وتابعت الجماعة في بيانها، مؤكدة على اتفاق وجهة نظر عبود الزر مع ما تراه من أن الجيش اجتهد "اجتهاد خاطئ" مخافة انقسام الدولة بشعبها ومؤسساتها، مضيفة "وهو ما يجب التراجع عنه". وأكدت على استمرار التظاهرات "السلمية" ، حتى التوصل لحل سياسي/ ينبي بالأساس على "عودة الشرعية الدستورية" و "ابتعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة مخافة الصدام مع الشعب" – بحسب البيان. وكان الزمر قد أوضح أن خطته للحل السياسي سيتم الإعلان عنها بعد عطلة عيد الأضحى، وقال "بالطبع نحن نعمل على ذلك خلف الكواليس" وتابع: " الجيش فعل كثيرا من الأشياء بنوايا طيبة، إذ أراد أن يجنب البلاد أي نوع من التقسيم أو الحرب الأهلية"، مشيرا إلى أن موقفه من الجيش عقلاني وليس عاطفيا، وأنه تبرأ من أفكار التمرد المسلح، وآمن أن مصر في حاجة إلى نظام حكم ديمقراطي تعددي.