أوضح الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، أن مصر الحديثة لن تنتهج مبدأ الإقصاء عن المشاركة والمواطنة، مؤكدًا أن الجميع سيشارك في مستقبل بلده بلا خروج على القانون ولتأسيس مجتمع أفضل. وكشف حجازي، خلال لقائه مع شباب وفتيات مصر مساء اليوم، ضمن الحوارات الشبابية التي تنظمها وزارة الشباب عن إنشاء مفوضية للشباب، موضحًا أنها ليست المبادرة الوحيدة والغرض منها هو وضع القواعد والأصول لحركة القطاع الشبابي لتكون طرفًا يخطط للشباب لينقل الشباب من لحظة الاحتجاج إلى مرحلة مسئول الدولة ثم إلى مرحلة رجل الدولة لافتًا إلى أن الوزارة طرف أساسي في إنشاء تلك المفوضية. وشدد مستشار رئيس الجمهورية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه لن يكون هناك تساو في الظلم باسم العدل وأن العصر الجديد والدولة الجديدة ستقوم على الحقيقة والعدل وأن نعرف لماذا جرى وعلينا أن نعرف أن العدل يبنى على الحرية لافتًا ضرورة تمكين الشباب بأن يكون أكثر أهلية و عطاء بدلًا من باب تسكين الشباب أو تقديم المسكنات لمشاكله، مبينًا أن الحقيقة هي وجود مجتمعًا غاب عنه الشباب من أصحاب الخبرات والكفاءات وأن التمكين مفتاحه الكفاءة والقدرة على العطاء وهو ما سيُعمل على تحقيقه. وأوضح حجازي أن الحكومة الحالية في فترة تأسيس وليست انتقال والكل يعرف أننا نقوم بمساعدة الحكومة ولكن يحتم علينا الأمر ألا نُصدر المشاكل للحكومات القادمة. وقال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إننا نريد أن نبني قواعد دولة جديدة، وأن التحاور بتوصيل الأفكار وليس هناك مجال للعنف والتخريب المتعمد ونبذ العنف وأن الإختلافات ثراء للتنوع ونصل للأفكار المتقاربة وهناك وطن للجميع.