تمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على أحد المتهمين بالاعتداء على المتحدث الرسمي لحزب "الدستور" خالد داوود، ويدعى محمد مصطفى أحمد عبدالغني، 20 سنة، مندوب تحصيل بأحد معامل التحاليل، وبحوزته بعض اللافتات الخاصة بالمسيرات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، وأثناء عرض المتهم المذكور على شاهد الواقعة تعرف عليه وبعرضه في وقت لاحق على المجنى عليه تعرف عليه أيضًا. وقال مسئول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لضبط باقي المتهمين في الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وكان داوود قد تصادف أثناء مروره اليوم بسيارته بشارع القصر العيني، مرور إحدى المسيرات المؤيدة للإخوان، حيث تعرف عليه بعض المشاركين بالمسيرة ولاحقوه حتى منطقة كوبرى أبوالريش وأجبروه على النزول من السيارة واعتدوا عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بعدة جروح بالجانب الأيسر "أحدهم نافذ" وجروح قطعية بالذراع الأيمن، حيث تم نقله إلى مستشفى القصر العيني الفرنسي لتلقي العلاج.