تمكنت وزارة الدولة لشئون الآثار، بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار، من ضبط مومياء تعود للعصر البطلمي، حيث وجدت المومياء مخبأة بمنزل أحد المواطنين في محافظة الجيزة. وقال وزير الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن اللجنة الأثرية التي قامت بمعاينة المومياء أكدت أثريتها، مرجحا أن تكون من نتاج الحفر خلسة. وأكد الوزير أن المومياء المضبوطة تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83، وسوف يتم نقلها على الفور إلي المتحف المصري بالتحرير لعمل الصيانة اللازمة لها وحفظها بما يتناسب مع قيمتها الأثرية . ومن جانبه قال الدكتور يوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات ورئيس لجنة المعاينة، إن المومياء ضبطت ملفوفة بلفائف كتانية وعليها قطع من الكرتوناج "قناع من الجبس" باللون الأزرق والذهبي تغطي الوجه يزينها صدرية بها زخارف هندسية ونباتية، ومن أسفلها تظهر المعبودة نوت "معبودة السماء" تجلس مجنحة. وأضاف، أنه يوجد فوق الساقين قطع الكرتوناج مستطيلة الشكل عليها نقوش من أعلي للمعبودة نخبت "إحدى الإلهات الحاميات" وفوق جناحيها علامتي الماعت رمز الحق، ثم يظهر مشهد يجسد عملية التحنيط يصور خلاله المومياء راقدة فوق سرير مقدمته على شكل رأس الأسد، كما يظهر أسفله أولاد حورس الأربعة بالإضافة إلي مناظر لبعض الآلهة مصرية قديمة.