قرر المجلس الأعلى للصحافة في ختام اجتماعه اليوم، الثلاثاء، برئاسة الأستاذ جلال عارف، رئيس المجلس، عودة جمال عبدالرحيم إلى منصبه رئيسًا لتحرير جريدة "الجمهورية"؛ تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإداري الواجب النفاذ بمسودته. أعلن ذلك أسامة أيوب، الأمين العام للمجلس، وقال أن المجلس قرر أيضًا البت في اجتماعه القادم في آليات اختيار رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية التي سيقرر المجلس التغيير فيها، وذلك بعد أن اتفق المجلس على معايير الاختيار. وطالب المجلس الأعلى للصحافة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، المؤسسات الصحفية القومية، بالإسراع في مراجعة الموقف الخاص بالصحفيين الذين تقدموا بتظلمات بشأن عدم مدّ الخدمة لهم بعد بلوغهم سن الستين، اعتبارًا من شهر أكتوبر 2012. وأوضح أيوب أن المجلس قرر تقديم دعم قيمته 300 ألف جنيه لنقابة الصحفيين للمساهمة في حل مشكلة الصحفيين بالصحف الحزبية والخاصة المتوقفة. كما أحال المجلس مشكلة 3 من رؤساء تحرير بعض إصدارات مؤسسة الأهرام الذين تم إيقافهم عن العمل بشكل غير قانوني، إلى الدكتور نور فرحات، عضو المجلس، لإبداء الرأي القانوني فيه. وأحال المجلس أيضًا الاستقالة التي تقدم بها محمد خراجه، رئيس تحرير الأهرام المسائي، إلى لجنة شئون الصحافة والصحفيين بالمجلس، لإبداء الرأي بها قبل إصدار المجلس القرار النهائي بشأنها. وأشار أيوب إلى أنه في ما يتعلق بمشكلة 25 صحفيًا كان مجلس الشورى المُنحل قد أصدر قرارًا بتعيينهم في الشركة القومية للتوزيع وألزم المجلس الأعلى للصحافة بتحمل رواتبهم لمدة عام ينتهي بنهاية أغسطس 2013، فإن المجلس قد أوفى بالتزاماته نحوهم، وقرر ضرورة إلتزام الشركة القومية للتوزيع بتنفيذ بنود العقد المبرم معهم واستمرار علاقة العمل طبقًا لقرار التعيين والعقود المبرمة. وكان أسامة أيوب قد استعرض أمام أعضاء المجلس تقريرًا بأعمال المجلس خلال شهر سبتمبر المنقضي.