بدأت وزارة الدفاع البريطانية في اتخاذ خطوات فعلية لبناء وحدة خاصة في الجيش البريطاني، لتكون مهمتها التصدي للهجمات الإلكترونية، وعملت على إعلان تلك الخطوة. وفي سبيل ذلك جندت المئات من قراصنة الانترنت وخبراء الكمبيوتر، واشخاص ذوي خلفية عسكرية وآخرين مدنيين، حيث أن الوحدة المرتقبة ستحمل على عاتقها مهام هجومية وليس فقط دفاعية، إن استلزم الأمر – بحسب ما ذكره "فيليب هاموند" وزير الدفاع البريطاني وذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وأضح هاموند أن ذلك القرار اتخذ بعد أن تعرضت بريطانيا ل 400ألف هجمة العام الماضي. جدير بالذكر أن بريطانيا بذلك القرار، تكون قد لحقت بالصين التي تمتلك "الجيبش الأزرق" ، والولايات المتحدةالأمريكية التي تدرب أكثر من عشر فرقة مخصصة لذلك النوع من الحروب.