قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أنه يتعين على سوريا تدمير كافة منشآتها المنتجة للأسلحة الكيميائية مطلع نوفمبر المقبل، كما يتعين عليها التخلص من كل ترسانتها من الغازات السامة وغازات الأعصاب بحلول منتصف العام المقبل، وذلك بموجب جدول زمني تم التعجيل بوضعه على يد الهيئة الدولية لمراقبة انتشار الأسحلة الكيميائية. وأشارت الصحيفة، في تقرير إخباري على موقعها الإلكتروني نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد مجلس إدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي جاء سابقًا لموعده الذي كان مزمعًا بعد يومين، والمنوط به تمهيد الطريق مطلع الأسبوع المقبل أمام المفتشين لبدء مهمتهم بمخازن الأسلحة السورية المعلن عنها والمتعلقة بالذخيرة الكيميائية وأجهزة الإرسال ومنشآت الإنتاج. وكان مقررًا انعقاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق من اليوم؛ للتصويت على قرار من شأنه إلزام نظام الأسد قانونيًا، وبموجب تسوية أبرمت أمس الخميس بين روسيا والقوى الغربية، لن يتضمن القرار تدابير عقابية تلقائية ضد الحكومة السورية حال إخفاقها في الالتزام بالاتفاقية المنوطة بالتخلص من أسلحتها الكيميائية، ولكن أيّة تدابير عقابية، بدءًا من العقوبات وحتى التدخل العسكري، تتطلب قرارًا ثانيًا.