ادعى صفوت حجازي، الداعية الإسلامي وأحد مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين الإنكار في التحقيقات التي باشرتها النيابة اليوم، الأحد، في الاتهامات المنسوبة له بالتحريض على خطف النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة هاني سعيد من مقر خدمتهما بمصر الجديدة، وتعذيبها داخل اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ب«رابعة العدوية». حجازي ذكر في التحقيقات أنه لا ينتمي إلى الإخوان، وأنه لم يشاهد المجني عليهما داخل الاعتصام. وقد نسبت النيابة العامة إلى المتهم اختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما برابعة العدوية والتعدي عليهما، تحريض أتباعه على تعذيبهما والشروع في قتلهما، تكوين جماعة إرهابية بالمخالفة للقانون، وترويع المواطنين. نيابة مدينة نصر أمرت أمس، السبت، بحبس حجازي 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في اتهامه بأحداث قتل وتعذيب 6 أشخاص داخل اعتصام أنصار مرسي.