_ أعرب أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقتعن قلقة من إزدياد منحنى الكراهية يوما بعد يوم مما يؤثر على الأمن القومى المصرى. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط قال المسلمانى – فى مؤتمر صحفى بمقر الحزب الناصرى اليوم /السبت/ عقب لقائه بسامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصرى – "إن رئاسة الجمهورية ليست غارقة فى الأحداث التى تمر بها البلاد, ولكن لديها رؤية واضحة تسير عليها خلال هذه المرحلة من أجل بناء مصر المستقبل". وأوضح أن الرئيس عدلى منصور يقدر الدور التاريخى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وللتيار الناصرى بشكل كامل، ومن ثم قمت بالتواصل معهم اليوم من أجل التعرف على رؤيتهم بشأن خارطة الطريق، والدستور، والانتخابات والجدول الزمنى المتعلق بالمرحلة الإنتقالية. وأشار إلى أنه تعرف على رؤية الناصريين، حيث من المنتظر أن يقوم بنقلها للرئيس عدلى منصور, مؤكدا أن هناك جدلا يدور حول بعض المواد الخلافية فى المرحلة الانتقالية, لافتا إلى أنه بالرغم من هذا الجدل إلا أن رئاسة الجمهورية على وعى بالمرحلة وتدرك تماما ما يدور فى الشارع المصري ولديها رؤية كاملة بالقضايا الإستراتيجية للشارع المصرى. ودعا المسلمانى جموع القوى السياسية إلى أن تفكر فى المستقبل والقضايا الإستراتيجة، وتتراجع عن رؤى الكراهية والحقد، مضيفا أن النظام السابق كان يتحدث عن مشروع النهضة وهذا كان خطأ.. والوضع أصبح مختلفا فى أننا أمام مستقبل أفضل ومشروع حضارى نحو بناء البلاد من جديد فى إطار مشروع الشرق الأوسط بقيادة عربية وليست تركية أو إسرائيلية. ونوه إلى أن الرئيس عدلي منصور سيستقبل غدا الدكتور عصام حجى مستشاره لشئون التعليم، لافتا إلى أن فى هذا اللقاء رسالة للتأكيد على أن الاهتمام بالعلم والتعليم من أولويات السلطة القائمة، كما سيلتقى الرئيس بالدكتور أحمد زويل لدى وصوله للقاهرة، قائلا "إن الرئيس يهتم ولديه رؤية.. ولكن محبى الهوى والنفس والحاقدين يعرقلون المرحلة". واختتم المسلمانى كلمته فى رسالة وجهها للدول الخارجية، مشددا على أن مشروع الشرق الأوسط لن يكون بقيادة تركية أو إسرائيلة، ولكنه سيكون بقيادة عربية.