أكد أحمد المسلمانى - المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية - مصر ليست غارقة فى الأحداث التى تمرُّ بها البلاد, وأن مؤسسة لديها رؤية واضحة تسير عليها خلال هذه المرحلة من أجل بناء مصر المستقبل قائلا:" لسنا غارقين ولكن لدينا رؤى للمستقبل ونسير بخطى ثابتة". وقال "المسلمانى" فى مؤتمر صحفى بمقر الحزب الناصرى اليوم السبت عقب لقائه بسامح عاشور- نقيب المحامين, ورئيس الحزب الناصرى-:" الرئيس عدلي منصور يقدر الدور التاريخى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وللتيار الناصرى بشكل كامل، ومن ثَمَّ قمت بالتواصل معهم اليوم من أجل التعرف على رؤيتهم بشأن خارطة الطريق، وإعادة الدستور والانتخابات والجدول الزمنى المتعلق بالمرحلة الانتقالية". وأشار المسلمانى إلى أنه تعرف على رؤية الناصريين، ومن المنتظر أن يوصلها للرئيس عدلى منصور, مؤكدًا على أن هناك جدلًا يدور حول بعض المواد الخلافية فى المرحلة, وهذا يأتى فى إطار التشاور للتعرف على الرؤى ووجهات النظر, مؤكدًا على أنه على الرغم من هذا الجدل إلا أن رئاسة الجمهورية على وعى بالمرحلة، وتدرك تمامًا ما يدور فى الشارع المصرى، ولديها رؤية كامل بالقضايا الإستراتيجية للشارع المصرى. فى السياق ذاته، قال المسلمانى:" الجدل السياسى فى مصر لا يعنى أن رئاسة البلاد والقيادة العامة غارقة فى هذه المشكلات ولكن لدينا رؤية كاملة للقضايا الإستراتيجة من الطاقة والكهرباء ورغيف الخبز". قائلا:" لسنا غارقين فى الأوضاع ونفكر فى المستقبل ولدينا إستراتيجة للمستقبل فى أن تكون مر 2014 أفضل من مصر 2103 ومصر 2020 أفضل بكثير من الوضع الحالى، وندرك أننا أمام مستقبل كبير كما يوجد ورائنا تاريخ كبير وعظيم". ودعا المسلمانى جموع القوى السياسية أن تفكر فى المستقبل، ونحو القضايا الإستراتيجة وتتراجع عن رؤى الكراهية والحقد، مؤكدًا على أن النظام السابق كان يتحدث عن مشروع النهضة، وهذا كان خطأ ولكن الوضع أصبح مختلف فى أننا أمام مستقبل أفضل ومشروع حضارى نحو بنائها من جديد فى إطار مشروع الشرق الأوسط بقيادة عربية وليست تركية أو إسرائيلية. وقال المسلمانى:" الرئيس سيستقبل غدًا د.عصام حجى, مستشار الشئون التعليم، وهذه رسالة للتأكيد على أن الاهتمام بالعلم والتعليم من أولويات السلطة القائمة". مشيرًل إلى أنه سيلتقى الدكتور أحمد زويل حين وصوله للقاهرة قائلا:" الرئيس يهتم ولديه رؤية، ولكن محبو الهوى والنفس والحاقدين يعرقون المرحلة وخاصة أن منحنى الكراهية يزداد مما يؤثر على الأمن القومة المصرى". واختتم المسلمانى كلمته فى رسالة وجها للدول الخارجية بأن مشروع الشرق الأوسط لن يكون بقيادة تركية أو إسرائيلة ولكنه سيكون بقيادة عربية قائلا:" مشروع الشرق الأوسط سيكون بقيادة عربية وليست تركية أو إسرائيلة أو إيرانية".