قامت قوات الأمن بمطروح بالتنسيق مع القوات المسلحة ومكتب المخابرات الحربية وفرع الأمن العام والأمن الوطني بمطروح وقوات الأمن المركزي بإلقاء القبض على القيادي الإخواني صفوت حجازي، فجر الأربعاء، بمدخل واحة سيوة. وكانت قوات الأمن تكثف جهودها بالبحث عنه حول رابعة العدوية بمدينة نصر، إلا أنه كان متواجدا بصحبة محام في منطقة سيوة بمطروح. حيث أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية في تصريح لوكالة الأنباء الشرق الأوسط أن المعلومات كانت قد وردت إلى اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أكدت اعتزام حجازي التوجه إلى الحدود المصرية الليبية. وأشار المصدر إلى أنه تم إخطار اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ووجه على الفور بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، بمديرية أمن مطروح لضبط المذكور، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة تم إعداد عدة أكمنة ثابته ومتحركة تمكنت إحداها من ضبطه، بالكيلو 29 بمدخل واحة سيوة، وبرفقته أحد الأشخاص. ولفت إلى أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة حيال المذكور وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق. فيما ذكرت مصادر عسكريه آخرى نقل عنها الصحفي بالفرنسية هيثم تابعي، أن الشرطة العسكرية هي الجهة التي باشرت إلقاء القبض على صفوت حجازي.