أعلن " حزب الدستور " استنكاره للحملة المسعورة على شخص الدكتور " محمد البرادعي ، ويرى الحزب أن البرادعي أيقونة الثورة المصرية وضميرها الحي والأب الروحي . حيث قال الحزب في بيان له، اليوم الخميس : " الهدف من وراء هذه الحملة التشويهية التي لا يراد بها شخص الدكتور البرادعي فقط ، إنما كل مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير ، ومحاولة من النظام القديم للقفز على الموجة الثالثة من موجات ثورة يناير المجيدة والتي أطلقها جموع الشعب المصري في الثلاثين من يونيو". ثم تابع البيان : " على يقين بأن الشعب المصري لن يسمح بالعودة إلى الوراء، وسيدفع بكل جهده نحو تطبيق خارطة الطريق التي ارتضاها في الثالث من يوليو 2013 ". وأكد البيان قائلًا : " أنه إذ يؤكد على أن استقالة الدكتور البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية هو قرار شخصي ، فإن الحزب لا يساوره الشك في أن الدكتور البرادعي سيخرج إلى الشعب المصري في الوقت المناسب ليوضح أسباب استقالته والتوقيت الذي دعاه لإعلانها " .