أبدى حزب الدستور استنكاره لما وصفه ب"الحملة المسعورة على شخصية الدكتور البرادعي، أيقونة الثورة المصرية وضميرها الحي والأب الروحي لحزب الدستور". وأضاف الحزب - في بيان له أمس- أن "الهدف من وراء هذه الحملة التشويهية التي لا يراد بها شخص الدكتور البرادعي فقط، إنما كل مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومحاولة من النظام القديم للقفز على الموجة الثالثة من موجات ثورة يناير المجيدة والتي أطلقها جموع الشعب المصري في الثلاثين من يونيو".. لافتا إلى أنه "على يقين بأن الشعب المصري لن يسمح بالعودة إلى الوراء، وسيدفع بكل جهده نحو تطبيق خارطة الطريق التي ارتضاها في الثالث من يوليو 2013". وأوضح حزب الدستور "أنه يؤكد أن استقالة الدكتور البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية هو قرار شخصي، فإن الحزب لا يساوره الشك في أن الدكتور البرادعي سيخرج إلى الشعب المصري في الوقت المناسب ليوضح أسباب استقالته والتوقيت الذي دعاه لإعلانها".